وجهت المُمثلة بسمة، رسالة لـ جمهورها أثناء سؤالها عن كواليس تصوير فيلم “أولاد حريم كريم”، والتي كانت مليئة بالضحك والسعادة واللحظات الجميلة، وأيضاً انتشارها بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل.
وأكدت الفنانة، خلال تصريحات إذاعية لها: “ياريت محدش يصدق إننا لما بنيجي نصور بنكون طول الوقت بنضحك وبنهزر وبنلعب وفلافي كده، وده علشان مش هى دي الحقيقة، وطول الوقت بتعب جداً وبنشتغل، وكمان بنصحى قبلكم وبنام بعدكم، وبجد عدد ساعات شغلنا بتكون أكتر بكتير من عدد ساعات شغلكم، وبنفضل طول الوقت تحت ضغط نفسي علشان نعرف نعيش الشخصية”.
وواصلت بسمة: “وإحنا زي كل الناس بيكون عندنا مشاكل كتيرة في الحياة، وأغلب الأوقات لازم نكون فرحانبن علشان نعرف نقدم مشهد الفرح، وساعات بيكون عندنا فرح ومطلوب مننا نعمل مشهد حزين، وإحنا شغلتنا مش اللي بتشفوه على السوشيال ميديا، وده علشان بيجي يوم وبنخش في كواليس الأعمال وبنشوف التعب الحقيقي”.
وتابعت الفنانة: “ومعظم الوقت بيكون في لحظات بنضحك ومبسوطين فيها، وهى دي اللحظات اللي بتظهر للجمهور، ولكن في الحقيقة بيكون حجم المجهود اللي إتعمل أكبر بكتير وده مش اللي بيظهر للناس، وإحنا أكتر من 200 شخص بنشتغل بجد علشان نقدم ليكم العمل اللي بتتفرجوا عليه”.
وعن حماس بسمة، حول تقديمها لشخصية مندور التي قدمتها بالجزء الأول للعمل منذ 18 عام، ردت: “بجد الشخصية كلها مليئة بالحياة والأمل ومُقبلة على الدنيا، وحقيقي وشها كان حلو أوي عليا بصورة شخصية”.
وأوضحت الفنانة، بأن الفنان في الكثير من الأوقات يخطر على باله بعد الانتهاء من تجسيد شخصية يُحبها، العديد من التساؤلات عما سوف يحدث مه تلك الشخصية في المستقبل، وأنها بالنسبة لها الجزء الثاني من “حريم كريم” هى الفرصة الأولى لها لكي تجيب على مثل هذه التساؤلات.
وأشارت بسمة، بأنها إلتقت بالمخرج علي إدريس والكاتبة زينب عزيز، وتأكدت من أن هذا الجزء له خط درامي مختلف ومستقل عن كونه مجرد تابع لنجاح الجزء الأول، حتى أن المشاهد الذي لم يقوم بمشاهدة الجزء الأول وشاهد الجزء الثاني لم يشعر بأنه فاته شئ.